تعيوطة بني عمر\حاجر بني عمر- الرستاق
شعر المرحوم سليمان بن سيف المعمري \ جمع : خميس بن
حمد بن سعيد بن مرهون
المعمري وسالم بن خليفة المعمري -28 \ 7 \ 1985م
والألف ألّفت الكلام أولى بتفسير
الأحلام :: والصدق يبدو بالكلام ويلوا سرا
متقابلين
ولبّي بذكر يالإله بالصوم وقيام الصلاة :: واللي تعلا في سماء وبعزة الله طايعين
والتاء تلينا بالرسول محمد وياها
بالبتول :: تشفع لنا يوم النزول يوم الخلائق
واقفين
والثاء ثاروا للصدم صبيانهم يوفوا الذمم::والحين عازيهم نهم وخصيمهم متعاضدين
والجيم عجبا في الزمان وأعني عمر أول::إمام
ليجاهرن صوت الأذان وبمهنّد صارم سنين
والحاء حمد ربّ الجليل ساعة تشافع
لليمين :: والدم إلين منحر الخيل واصل وقد
سوىّ حنين
والخاء خلقهم في البلاد ليظهروا أهل
الفساد :: اشهد بهم كانوا سناد على الطلب هم
زاهبين
والدال داموا ف كل دار يا أولاد الشيبة في
النزار :: كالمسك في بيع التجار لا يتّضح في
كل حين
والذال هم ذلوا العداء كم تحاربوا من
قدا :: كم مورد نجما هوى يمحي علوما باغيين
والراء يرون السلاح يروا الخناجر
والرماح :: حربا إذا صحّ لا يراح يلهم قلوب
ما تلين
والزاء زمان اليوم عاد وأظهر كنيني
بالفؤاد :: تشهد لهم جمع العباد صبيان هم
يوفوا الدين
والسين سنّوا المرهفات سنّوا سيوف
الواريات :: سويوا علوما باقيات إلى يوم يحشر
كل غبين
والشين شاعت لهم علوم خلوا العدو فنار
السموم :: أشهد بهم يقفوا رسوم من يوم زمن
الأولين
والصاد هم أهل الصدم يا اولاد الشيبا في
الأمم :: يلهم مكاتيب ورسم مثل الكواكب
طالعين
والضاد ظهروا بالسيوف ظهروا وكل عين
تشوف :: في الحرب هم سويوا صفوف شبّان هم
متولّمين
والطاء يطيبوا في الزحام ليظرهم يشكي
الملام :: وتابت عينه ما تنام من خوفهم
يمسي حزين
والظاء يظفرا بالنصر بالمسلمين والكفر :: أتلوا رسوما من عمر ها هم علىّ متوجهين
والعين عادوا كالأسود معهم حسّ البنادق
كالرعود :: يتهافتوا لك بالجدود وسط العدوا
هم ساكنين
والغين غاروا للقتال أشهد بهم اشدّ
الرجال :: كما شرد عنهم وزال يوم العرب
متزاحمين
والفاء يفرحوا بالكفاح كم هرب عنهم وراح :: يسمع تقظقيظ السلاح ف يدين عرب والمين
والقاف هم قاموا زمر أدوا اللوازم
والأمر :: يوم ألتقوا خصم وعمر يحكم خير
الحاكمين
والكاف هم أهل الكرم كلّهم جماعة ولاد
عمّ :: وخصيمهم يزتاد غمّ لا يظن عنهم
غافلين
واللام لا طوا في السّيب حسّ الكند سوى
عجب :: يتهافتوا لك بالسّلب مثل الكفاح
الضاربين
والميم ما فيهم جبان يروا الحرب في كل
مكان :: وخصيمهم أشّر أمان هاهم عليه
متوّجهين
والنون نجحوا في النظام في عام تسعين وعام :: من
هار ما صحّ الزحام وسط الرصد هم كاملين
والواو هم يروا النار حرب اليمن والنزار :: كل عطوا قسمه وطار صاروا حميعا شاكرين
والياء هم هم ضحى والدم خلّوا ينضحا :: والخصيم عنهم روّحا وينصر رب العالمين
لا الألف ألف يدوم يا أولاد الشيبا
كالنجوم :: سويوا شواهر وعلوم طول الدهر هم
دايمين
والياء يتم بما نقول ف أولاد الشيبا سمّ
غول :: حاجر نعم أم الفحول على العرب هم
زايدين
وختمت قولي بالنبي محمد شفيع المذنب :: إللي أتى بالكتب على العباد المؤمنين