وادي حاجر بني عمر

وادي حاجر بني عمر

22‏/12‏/2013

زوجة الشيخ غصن بن محمد المعمري في ذمة الله


زوجة الشيخ غصن بن محمد المعمري
 شيخ قبيلة بني عمر بوادي حاجر بني عمر بالرستاق في ذمة الله
 عصر الأحد 22 ديسمبر 2013م
نسأل الله لها الجنة
 وأن يشرّفها بصحبة نبيه الكريم في الفردوس الأعلى من الجنان
 رحم الله لك الجسد
وأدخل روحها الجنان

21‏/12‏/2013

لقاء تاريخي لجميع أهالي وادي الحاجر بملعب الأرياف الرياضي

الجمعة الثامنة مساء 20 \ 12 \ 2013م إجتماع تاريخي فريد يجمع كل أهالي وادي الحاجر " حاجر بني عمر" في ملعب فريق الأرياف الرياضي الثقافي بالبلدة حضر الإجتماع كل ساكني الوادي وحتى من هاجروا عنه قبل سنين من الباطنة ومسقط. الإجتماع كان يهدف إلى لمّ الشمل ونبذ الخلافات وجمع الكلمة على بناء مجلس عام للبلدة انتهى الإجتماع على نبذ الخلافات القديمة جانبا وتكاتف الأيدي لبناء وتطوير البلد والعمل على تشكيل لج...نة شرعية تنوب عن أهالي الوادي في المتابعة الحكومية والمالية والإعلامية لكل ما يخص الوادي الأشم واللجنة مكونة من 25 شخصا أعطاهم المجتمع ثقتة الكاملة لهذه المهمة وتميز اللقاء بالحوار الراقي والمناقشة الفاعلة من أجل تحقيق الأهداف المنشودة وأنتهى اللقاء التاريخي بالقهوة العمانية الأصيلة أدام الله ألفة هذه القلوبمشاهدة المزيد

13‏/12‏/2013

دور المرأة الريفية بوادي الحاجر في دعم المسيرة الإقتصادي

دور المرأة الريفية في دعم الوضع الاقتصادي الزراعي والرعوي بالوادي للمرأة الريفية في كل مجتمع ريفي دور بارز في إنعاش الحياة الاقتصادية في المجتمع حيث تمارس المرأة الريفية العديد من المهن الاقتصادية التي تعزز الحياة الاقتصادية للأسرة وتزيد من الدخل الأسري بما يحقق الأمن الغذائي إلى جانب قيامها بالمهمة الرسمية الفطرية المكلفة بها وهي الأمومة وتربية الأبناء والاهتمام بهم ورعاية شؤون الأسرة. فالمرأة الريفية في الوادي تقوم بالعديد من المهن الإضافية على مهنتها الأساسية ومن هذه المهن الاهتمام بالجانب الزراعي والجانب الرعوي "رعي الماشية من أبقار وأغنام ودواجن وغيرها" وهي أعمال بحاجة إلى جهود كبيرة ولكن المرأة الريفية تأقلمت لإنجاز مثل هذه المهن إلى جانب الرجل دفعها إلى الاشتغال بهذه المهن الطبيعة الحياتية في المجتمع منذ القدم حتى ذللت المرأة هذه المهن لتتناسب مع طبيعة المرأة الأنثوية. ففي المجال الزراعي نجد أن المرأة تمسك بزمام الكثير من الأمور المتعلقة بالجانب الزراعي كحراثة التربة من أجل غرس بذور الأعلاف والاهتمام بهذا المحصول بكل مراحله حتى وقت الحصاد وهذا الأعلاف تستخدم طعاما للحيوانات التي تربى بالبيت أو بالقرب منه في حظائر خاصة وعملية جني ثمار هذه الأعلاف أيضا تقوم به المرأة ، كما تقوم بعمليات إستصلاح الأرض الزراعية وتنضيف الأرض وتهيئتها قبل زراعة المحصول والقيام بعمليات الاسماد وتخصيب التربة من خلال استخدام المواد العضوية "روث الحيوانات الجاف أو بقايا اوراق الاشجار "

05‏/12‏/2013

تاريخ وادي الحاجر المحفور على شواهد الصخور

نضع بين أيديكم مجموعة من الشواهد الصخرية لأجزاء مهمة من تاريخ وادي الحاجر هذه الشواهد مختصة بقرية حاجر بني عمر بالوادي بها مجموعة من الكتابات التي توثق بعض أحداث الوادي في القرون السابقة




01‏/11‏/2013

مقال عن الشيخ نبهان بين سيف المعمري بقلم الباحث مهنا السعدي

هو الشيخ العالم اللغوي الجليل نبهان بن سيف بن سالم بن سرور بن سالم بن سيف المعمري، ولد في حاجر بني عمر ولاية الرستاق في عام 1344هـ/ 1925م، يبلغ من العمر حوالي 82 سنة حفظه الله، هو من بيت علم وفضل فكان جده سالم بن سرور ممن جاهد في دولة الإمام عزان بن قيس ألبوسعيدي (ت: 1287هـ/1870م)، وتوفي أي جده في سنة 1300هـ/ 1882م، وهي نفس السنة التي توفي فيها الشيخ العلامة محمد بن سليم الغاربي؛ وكان والده معلما للقرآن في الحيلين وكذلك أخوه سليمان، وأما أخوه الأكبر حمد فكان معلما للقرآن في ودام الغاف بالمصنعة؛ توفي والده وله من العمر خمس سنوات، فانتقل إلى الحيلين مع أخيه سليمان، ودرس على يد أخيه سليمان القرآن الكريم والتلقين وجوهر النظام، عندما بلغ الثالثة والعشرين من العمر في سنة 1367هـ/1947م قصد نزوى لطلب العلم عند الإمام محمد بن عبد الله الخليلي (ت: 1373هـ/1953م) وأخذ عنه العلم، وكان يسأله عن المشكل من المسائل، وتولى العديد من الوظائف في دولة الإمام فكان جابيا للزكاة من بعض المناطق في الداخلية الشرقية والظاهرة، في نزوى بدأ بتلقي العلم في الجامع فأخذ تلقين الصبيان على يد الشيخ مرزوق بن محمد المنذري السعالي، والنحو على يد الشيخ حمود بن زاهر الكندي، والفقه والميراث على يد الشيخ سالم بن سيف ألبوسعيدي والشيخ منصور بن ناصر الفارسي والشيخ أبي الحسن سفيان بن حسن، وكان كذلك لا يفوت فرصة وجود عالم من العلماء دون أخذ شيء من العلم عنه أو سؤاله عن المشكل من المسائل، كذلك فإنه عاصر عددا من فطاحل العلماء وأخذ عنهم العلم كالشيخ محمد بن سالم الرقيشي (ت: 1387هـ/1967م) والشيخ خلفان بن جميل السيابي (ت: 1392هـ/1972م) والشيخ إبراهيم بن سعيد العبري (ت: 1395هـ/1975م)، ظل عند الإمام الخليلي حتى وفاته في يوم الاثنين 29 من شعبان سنة 1373هـ/9 من سبتمبر 1953م، وصلى مع من صلى عليه، وفي سنة 1375هـ/1955م هاجر إلى السعودية طلبا للعلم وللترحال، فنزل في الدمام عند تركي بن عبد الله العطيشاني، ثم توجه إلى الرياض للدراسة في مدرسة هناك عند الشيخ محمد بن إبراهيم مفتي الديار النجدية، وظل لمدة أربعة شهور درس خلالها الفقه من ميراث وغيره والنحو، وحصل على شهادة دراسية، ثم أقام بمكة مجاورا للحرم يتدارس العلم مع من كان برفقته، وبعد ذلك اشتغل في بعض الأعمال في سكك الحديد في منطقة الخرج شرق الرياض وظل لمدة سنة ونصف، بعدها أنشأ محلا تجاريا في الدمام، ثم انتقل إلى الخبر وكذلك أنشأ محلا هناك، وقضى بقية السنوات في السعودية في ذلك المحل وفي الأعمال التجارية، في سنة 1381هـ/1961م عاد إلى عُمان، واستقر به المقام في ودام الغاف بالمصنعة عند أخيه الأكبر حمد، وانشأ محلا تجاريا في ودام، وتزوج من عقيلة الشيخ راشد بن علي بن سالم المعمري ومع بداية النهضة في سنة 1390هـ/1971م عين مدرسا في أول مدرسة افتتحت في المصنعة، فظل مدرسا لمادة التربية الإسلامية، ولم تكن توجد مناهج دراسية معدة في ذلك الوقت فكان يعتمد على نفسه في تدريس الطلاب، ظل في مهنة التدريس لمدة 18سنة، وفي سنة 1409هـ/1989م أحيل للتقاعد، وقد عرض عليه القضاء أكثر من مرة إلا أنه رفض ذلك تورعا، وقد رزقه الله تسعة من الأولاد الذكور ورزق بطفلة إلا أنها توفيت صغيرة، لديه مكتبة عامرة في بيته، وقد برع في العديد من العلوم وتعمق في اللغة ويحفظ الكثير من كتاب الله والمتون والقصائد وأبيات الشعر، مع ذلك فإنه لم يشتغل بالتأليف، ولا يزال يعيش في ودام الغاف إلى الآن (جميع هذه المعلومات في ترجمة الشيخ نبهان بن سيف المعمري أخذتها منه شخصيا في لقاء أجريته معه بمنزله الكائن بودام الغاف، ولاية المصنعة، سلطنة عمان، 11، 13 من صفر 1427هـ/11، 13 من مارس 2006م - عدّ الشيخ سالم السيابي في كتابه (إسعاف الأعيان) بني ريام قبيلة يمنية، ونسبها إلى ريام بن الحارث بن عبدالمدان بن حمير بن رعين بن زيد بن الغوث بن سعد بن عوف بن عدي بن مالك بن زيد بن شداد بن الهاد بن حمير الأصغر بن سبأ بن كعب بن زيد الجمهور بن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس ابن وائل بن الغوث بن قطن بن عريب بن زهير بن أيمن بن الهميسع بن العرنجج بن حمير الأكبر بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن هود عليه السلام؛ ونجده في كتابه (العنوان عن تاريخ عُمان) يذكر غير ذلك فيقول: ريام بن قمر بن الأمرا بن مهرة بن جيدان، وقيل: ريام بن بيرح بن سطرى بن الأمرا بن مهرة بن جيدان؛ ولعل المتعمد ما ذكره في كتابه (الإسعاف) حيث أنه أحال إليه في كتابه (العنوان) فقال: "وسف تجد نسبهم [أي بني ريام] في الإسعاف، وفي رعاية الأحساب بحماية الأنساب مستوفى"، ونجد الشيخ العَوْتَبي (ق 4هـ) في كتابه (الأنساب) ينسب قبيلة بني ريام إلى ريام بن قمر بن الآمري بن اصطمري بن مهرة بن جيدان بن عمرو بن الحاف بن قضاعة بن مالك بن حمير، وهو تقريبا نفس ما ذكره السيابي في كتابه (العنوان) ولعله ينقل عن كتاب العَوْتَبي؛ وقال المستشرق مايلز ناقلا عن الهمداني: أن ريام هو ابن نحنان بن توبا بن زيد بن عمرو بن حمدان. وقد سألته –أعني الشيخ نبهان– عن نسب عمر هذا، فقال: أنه لا يحفظ في ذلك شيئا، ولم يتتبع ذلك عندما كان يبحث عن نسب قبيلة بني عمر(1) . وبناء على ما ذكره الشيخ نبهان المعمري نقلا عن الشيخ الرقيشي من أن عمر وريام ومهر أخوة، وريام كما يذكر الشيخ سالم السيابي هو ريام بن الحارث بن عبد المدان بن حمير بن رعين بن زيد بن الغوث بن سعد بن عوف بن عدي بن مالك بن زيد بن شداد بن الهاد بن حمير الأصغر بن سبأ بن كعب بن زيد الجمهور بن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس ابن وائل بن الغوث بن قطن بن عريب بن زهير بن أيمن بن الهميسع بن العرنجج بن حمير الأكبر بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن هود عليه السلام(2)، فبذلك نصل إلى نسب عمر فيكون عمر بن الحارث بن عبد المدان بن حمير... بن يعرب بن قحطان بن هود عليه السلام. وإذا أخذنا بما قاله الشيخ العَوْتَبي (ق 4هـ) في كتابه (الأنساب) من أن قبيلة بني ريام تعود إلى ريام بن قمر بن الآمري بن اصطمري بن مهرة بن حيدان بن عمرو بن الحاف بن قضاعة بن مالك بن حمير(3) ، فيكون عمر هو عمر بن قمر بن الآمري بن اصطمري بن مهرة... بن مالك بن حمير. والحقيقة أنني لم أجد في كتب الأنساب وغيرها من المصادر التي وقفت عليها من ذكر أن مهر وعمر وريام أخوة، بل وجدت أن مهر جد لقمر والد ريام، إلا أنها ذكرت أن مهر استقر بأرض (مهرة)، وقد كان مهر هذا معاصرا لمالك بن فهم وخرج برفقته من اليمن واستقر بأرض نسبت إليه وهي (مهرة)، فتذكر مصادر الأنساب في نسب قمر أنه: قمر بن الآمري بن اصطمري بن مهرة بن حيدان بن عمرو بن الحاف بن قضاعـة بن مالك بن حمير (1)، فالذي يظهر أن عمر وريام أخوة أو من بيت واحد من أولاد قمر بن الآمري... إلخ النسب، هاجرا من أرض (مهرة) إلى عُمان واستقرا بها، فنسبت بني ريام إلى ريام، وبني عمر إلى عمر والله أعلم. وهناك من ذهب إلى أن المعمريين أو بني عمر قبيلة قحطانية يتصل نسبها إلى معمر بن زبيد بن صعب بن سعد العشيرة بن مالك بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سباء بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن هود النبي عليه الصلاة والسلام(2) ، إلا أن الشيخ نبهان رد هذا القول مرجحا نسبة هذه القبيلة إلى عمر أخو مهر وريام الذي لحق بمالك بن فهم إلى عُمان كما مر(3) ؛ ويوجد قول ضعيف ينسب هذه القبيلة إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، إلا أن الشيخ سالم بن حمود السيابي ضعف هذا القول، وكذلك ضعفه الشيخ نبهان المعمري(4) . إذا فنخلص مما سبق إلى أن قبيلة بني عمر (العُمري=المعمري) تنتسب إلى عُمر بن قمر بن الآمري بن اصطمري بن مهرة بن حيدان بن عمرو بن الحاف بن قضاعة بن مالك بن حمير، معتمدا في ذلك على فرض كون عمر وريام أخوة حسب كلام الشيخ الرقيشي، وبتقديم قول علماء الأنساب المتقدمين كالعوتبي (ق: 4هـ) وغيره من أن ريام هو من ولد قمر بن الآمري... إلخ النسب، مقدمين ذلك على قول الشيخ سالم السيابي في كتابه (الأنساب) الذي ذكر أن ريام من ولد الحارث بن عبد المدان بن حمير... بن يعرب بن قحطان بن هود عليه السلام كما مر، لكون الشيخ السيابي متأخر، والقضية تحتاج إلى مزيد بحث وتحقيق من المهتمين بعلم الأنساب والله أعلم. للكاتب: مهنا بن راشد السعدي

27‏/10‏/2013

المساجد الأثرية بوادي الحاجر " مسجد الحجرة"

إرتبط إسم هذا المسجد الأثري بإسم الحارة التي يقع فيها ، إذ إن إصطلاح الحجرة يطلق على الجهة الشرقية لبلدة حاجر بني عمر وهي من الحارات القديمة من حيث نشوء باقي الحارات كما إنها ملاصقة لحارة الصفيف التي تعد من أقدم الحارات بالوادي كما أن المسجد يجاور أحد المعالم التراثية الأثرية بالوادي ألا هو بيت الحجرة الشامخ. يرتفع المسجد وبيت الحجرة على ربوة صخرية يقارب إرتفاعهما عن مجرى الوادي بما يزيد عن خمسين مترا ، ويطل المسجد على المجرى المائي من الجهة الشمالية للبلدة ، وله طريقان من جهة الشرق ومن جهة الغرب وقد قام الإنسان العماني القديم ببناء درج صخري يصل بك من أسفل المجرى إلى صرح المسجد العتيق. وكعادة الإنسان العماني العبقري في بناء بيوت الله تجد أن جدران المسجد مبنية من الصاروج والتربة الحمراء " المدر" وبه نوافذ بغرض التهوية كما أن سقف المسجد من خشب النخيل والدعون والصين وفي مقدمة المسجد ما يسمة بالصرح والمسجد بالصرح لا تتجاوز مساحته الكلية الثلاثين مترا. وقد إرتبطت الصلاة بالمسجد لكل القادمين من المزارع وكذا كان واجهة للبلدة لكل من زارها وملاذ للضيوف وملجأ للمحتمين ببيوت الله وقت الحاجة ونحن ندرك أن المهمة التي تحملتها مساجد الله في العصور السابقة إلى جانب الصلاة مهمة نشر العلم والمعرفة وبالنظر إلى موقع المسجد الحالي المرتفع عن لمسافة كبيرة ندرك مدى العظمة التي كانت تمتلئ بها جنبات فكر الإنسان المبدع في بذل المجهود لخدمة الدين الإسلامي الحنيف فليس بالسها نقل تلك الأطنان من الحجارة والطين والخشب في ذلك الموضع كما أن البعد الحضاري يتجلى بصورة مشرقة في فنية بناء هذا الصرح الديني والعلمي ليكون شعاع علم ومعرفة وليكون رمزا لنقل التراث جيلا بعد جيل. رحم الله من بناه وأدخل روحهم الجنان وحفظ الله أهيل الوادي الأشمّ.

22‏/10‏/2013

المساجد الأثرية بوادي الحاجر "مسجد الشايب بدر بن محمد المعمري"

ينسب هذا المسجد في بناءه إلى المغفور له بإذن الله الولي التقي : بدر بن محمد المعمري - رحمه الله- حيث أن الشيخ بدر قام ببناء هذا المسجد ليكون مكان خاص لتعبده الدائم وإعتكافه المستمر ولم يكن يفارق المسجد إلا ما ندر. يقضي فيه سحابة يومه عابدا مصليا تاليا للقرآن الكريم مسبحا مستغفرا راكعا ساجدا -رحمه الله- والمسجد في بناءه البسيط يتوسط مجموعة من اشجار النخيل الوارفة وعلى جهته الجنوبية يمر فلج البلد الأساسي وعلى جهته الشمالية يمر فلج فرعي تابع للفلج الرئيسي بالبلد. لا تتجاوز مساحة المسجد العشرين مترا كما أن به محراب بني على الطريقة العمانية القديمة من حيث خلوه من النقوش والزخارف وصغر حجمه بالنسبة لمحاريب المساجد الحالية ويبلغ عرض جدران المسجد حوالي المتر ونصف المتر وبه نافذتان بنفس عرض الجدار بهدف تهوية المسجد من الداخل كما أن المسجد مسقوف بأخشاب النخيل "الجذع" والطين بطريقة قديمة ومكونات البناء البسيطة للمسجد تتكون من الجص والصاروج والطين الأحمر "المدر" بحيث أن هذه المكونات شديدة الصلابة والتحمل لفترات طويلة كما تكسوا الحجارة جدران هذه التحفة الأثرية. اليوم يستخدم المسجد للصلاة وقراءة القرآن من قبل الفلاحيين الكادحين في مجال الزراعة التي هي وبحق العمود الفقري لأقتصاد أهل الوادي قديما وحديثا كما ان نفر من أهل الخير قاموا بترميم المسجد وصباغته من الخارج وتسميت جدرانه ليضل شامخا يعانق الجبال الراسية عن شماله وشرقه وغربه يحكي قصة آباء وأجداد عظام في جبين التاريخ البطولي والإسلامي وسيبقى بإذن الله معلما يخبر الأجيال عن عظمة أسلافهم في الحفاظ على الشرع والدين الحنيف.

21‏/10‏/2013

المساجد الأثرية بوادي الحاجر " مسجد المزرع الأثري"

مسجد المزرع الأثري يقع في مقدمة بلدة حاجر بني عمر من جهة الشرق وسط المزارع الوارفة يعود بناء هذا المسجد إلى أكثر من 100 عام وهو لا يتجاوز في مساحته العشرة العشرين متر كما أنه مبني من الطين والحجارة ومسقوف بجذوع النخيل المحلية. في مقدمة المسجد توجد مصلى مبنية من الحجارة والطين ومفروسه بأحجار المسيلة ويبلغ عرض جدار المسجد حوالي المتر وله نافذتان في يمينك وعن شمالك عندما تدخل إليه. الجدير بالذكر أن هذا المسجد بني لغرض أداء الصلوات في أوقات تواجد المزارعين بالمزرع حيث يقضي الفلاح العماني نهاره -سابقا- في هذه المزارع من أجل غرس وسقي وحراثة الأرض والعيش من كنوزها. أيضا تجدر الإشارة إلى أن هذا المسجد ما يزال إلى يومنا الحاضر يشغل أهمية كبيرة في قضاء الصلاة في وقتها لمن هم يهتمون بأمور الفلاحة والسياح وغيرهم لكونه المسجد الوحيد في تلك المنطقة من وادي الحاجر الشامخ. وقد إعيد ترميم المسجد في هذا الزمان بطلائه وتسميت بعض جدرانه لكنه مازال إلى يومنا شامخا على تلة أحد جبال المزرع لم يتغير في مكونات بنائه يصافح من قريب حصن المدهك الأثري يتسامران حول ذلك التاريخ التليد الذي بناه الإنسان العماني بالوادي ويحكيان معا قصص لأبطال عمّروا الأرض وملؤوها فخرا وعزّ وكرامة.

19‏/10‏/2013

الخيزرانة


من موروثاتنا الحضارية
الخيزران ، الخيزرانة
الخيزرانة : عصا مزخرفة بأشكال جذّابة ، تمتد في طولها إلى متر ونصف المتر ، نحيفة في رونقها ، تزيد الرجال وسامة وشخصية في مختلف المناسبات ، لا تكاد تخلوا من بيت من بيوت عماننا الحبيبة ، أرتبطت بشخصية الرجل العماني إرتباطا وثيقا ، ولا يستغني عنها العماني خاصة في أفراحه وأتراحه.
يكمن إستخدام الخيزرانة ويبرز في العيدين وفي المناسبات كالزواج والعزائم والإجتماعات والبرزات المتعددة التي تقام في البلد ، كما أنها وسام في يد صاحبها أثناء حضوره لمراسيم دفن الأموات ومراسيم العزاء ، فهي عزّه وسناده ، ووسام رجولته وأناقته وشخصيته.
وفي وادي الحاجر تبرز الخيزرانة بأشكالها العديدة الجميلة ، فهي في الغالب مصنوعة من خشب الخيزران ، وتطرز بالفضة وأحيانا بالذهب وأخرى تصبغ بألوان وزخارف ونقوش مزخرفة تبعث الراحة في جمالها كما تنم عن شخصية حاملها ، وتعطيه نوعا من الوسامة والتحلي بالروح النبيلة .
وعلى مرّ العصور والأزمان بقيت الخيزرانه في الوادي من أهميات الشخصية الرجولية إلى جانب الخنجر العماني الأصيل ، والمحزم والصمعة والكند وغيرها من سمات وتفاصيل ثقافة الشخصية العمانية الفريدة من نوعها.
وما زالت أجيالنا الحاضرة تستسقي روعة هذا الموروث وتتناقله جيل بعد جيل لتبقى الخيزرانة السمة الجميلة التي تميز شخصية العماني حيث إنك عند الحضور لأحد المناسبات في الوادي تجد أن جميع الحاضرين كبارا وشبابا وصغارا يحملون في أيديهم الخيزرانة لتبقى في ذكرة العماني هذه السمة الأصيلة .

11‏/10‏/2013

التهلولة

التهلولة : عاد قديمة تعني خروج الأطفال في شكل مجموعات تجوب شوارع وحارات المناطق السكنية ، تردد مجموعة من الأذكار الإسلامية المأخوذة من آيات القرآن الكريم وأحاديث من السنة النبوية الشريفة ، وللمجموعة قائد يردد الأذكار المختلفة بصوت عال ، ويرد خلفه باقي أفراد المجموعة بكلمة التوحيد "سبحان الله لا إله إلا الله" وهكذا يذكر القائد آية قرآنية أو حديث شريف مسبوق بكلمتي "سبحان الله" ، وهذه المجموعات يشترك فيها الجنسين من الذكور والإناث علما بأن كل مجموعة تحتوي على ذكور بالكامل أو إناث بالكامل، ويعلوا الصوت حينما يخرج الأطفال في مجموعات تجوب الحارات والمناطق السكنية مذكرة بذكر الله في العشر الأوائل من شهر ذي الحجة الحرام. تبدا التهلولة في أول ليلة من ليالي العشر الأوائل من شهر ذي الحجة الحرام وتنتهي ببدأ عيد الأضحى المبارك ، وقرى وادي الحاجر ما تزال إلى يومنا الحاضر "ولله الحمد" تحافظ على هذا الموروث الحضاري الجميل ، بحيث تغرس عادة التهلولة في صغار السن من الأطفال وتمارس بشكل سنوي . وما أجملها من ليال لها ميزة خاصة بالتهلولة التي يترنم بها الأطفال وهم ببراءتهم المعهودة يذكرون المكلفين بأمر الله من أذكار وإلتزام وتحلو الأيام بتلك الموروثات الطيبة التي إلتزم بها سكان الوادي أجيال متتابعة يحافظون فيها على كل ما يميز شخصيتهم وثقافتهم ويحرصون على نقلها للأجيال القادمة .

22‏/09‏/2013

عمل طريق من مغسلة الأموات إلى المقبرة في الوادي بجهود الشباب التطوعي

الجمعة 20 سبتمبر 2013م السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقوم شباب حاجر بني عمر بوادي الحاجروﻻيةالرستاق بعمل طريق الموصل من مغسلةاﻷموات إلى المقبرة فهذاالعمل بجهدهم الذاتي وبتبرعات من شباب البلد والحمدلله كتبه : هلال بن حمد بن هلال المعمري من صفحته في الفيس بوك ...... ..... .....

12‏/09‏/2013

وادي حاجر بني عمر مياه متدفقة وسياحة رائعة.. مقال نشر في جريدة عمان الرسمية

يمتاز بمناظر خلابة وآثار قديمة - كتب – راشد بن سرور المعمري :—- تعتبر منطقة وادي حاجر بني عمر من بين اهم واقدم مناطق ولاية الرستاق التابعة لمحافظة جنوب الباطنة حيث تشتهر هذه المنطقة بوجود اهم الاودية المسمى بها الا وهو وادي حاجر بني عمر الذي يمتاز بالمناظر الخلابة والاثار والمباني القديمة. ويمر الوادي بعدد من القرى والمناطق التابعة لها اهمها واكبرها منطقة حاجر بني عمر حيث تتميز هذه البلدة بالمناظر والمنازل التراثية والاثرية القديمة اهمها بيت الشعرة او بما يعرف بين الاهالي ببلدة (بيت العود) ويقدر عمر هذا البناء الى ما يزيد عن الـ200 عام ويوجد ايضا برجان اثريان في بداية البلدة وهو برج المقصورة وبرج في نهاية البلدة وهو المسمى بالبرج ويوجد منطقة سياحية تسمى الغبرة التي تتميز بذات الجمال الطبيعي والمياه الرقراقة التي تجري طوال السنة كما توجد بهذه البلدة صخرتان طبيعيتان تمثلان احدى العجائب الجميلة التي تزخر بها المنطقة حيث تشكلتا نتيجة عوامل التعرية، فالصخرتان يجدها المشاهد والزائر صماء لم يتدخل فيها نحات او رسام رسم على الاولى خريطة السلطنة والاخرى لقارة افريقيا، كما يمر بهذه البلدة واديا الغربي وهو اكبر وادي في تلك المناطق يليه الودي الشرقي اللذان يلتقيان في نهاية البلدة ليشكلان شريانا وجدولا مائيا صافيا يعتبران هبة من هبات الله التي ابدعها في ارضه. ان منطقة وادي حاجر بني عمر تزخر بالعديد من مختلف الخدمات والنهضة العمرانية والتعليمية والصحية والزراعية والسكنية والتجارية التي قدمتها الحكومة لاهالي المنطقة منذ فجر النهضة المباركة، وتأتي بعد هذه البلدة بلدة الظويهر التي تعتبر ثاني اكبر بلده بالوادي، حيث تمتاز بموقعها المطل على الوادي. من ثم بلدة ديسلي التي تمتاز بجمالها الخلاب حيث تقع بالوادي الشرقي وتتميز بمواقعها السياحية المختلفة ثم تأتي قرية الغروة التي تقع بعد الظويهر بعدة كيلومترات وتشتهر بانها تطل على اغلب الاودية في المنطقة.وتأتي بعدها بلدة المحدوث التي تقع على ضفاف وادي حاجر بني عمر وتحديدا في الوادي الغربي حيث لا يمكن الوصول اليها الا بسيارات الدفع الرباعي نظرا للعوائق الطبيعية بها وكثرة المناظر السياحية اما بلدة صلح فهي ايضا ضمن الاماكن السياحية الخلابة ايضا يكون هواؤها جافا في اغلب ايام السنة وتكثر السياحة بها وقت الامطار وهناك منطقة الطويسية السياحية اما البلدتان الاخريان هما فجري والسودي فيمثلان نهاية الوادي وتحتاج للوصول اليهما سيارات للدفع الرباعي. ان المطالب الاساسية من قبل الحكومة لاهالي قرى ومناطق وادي بني عمر تتمثل في زيادة الخدمات الاساسية لا سيما تمهيد وتعبيد بعض الطرق التي تربط مناطقها ببعضها البعض وكذلك الاهتمام الكبير في المجال السياحي نظرا لما تمثله مناطقها وقراها من معالم تاريخية واثرية وسياحية.ولمن يود ان يصل الى منطقة وادي حاجر بني عمر عليه ان يأتي الى شارع ولاية الرستاق حيث تبعد المنطقة نحو 50 كيلومترا من دوار الحزم، اما الطريق الثاني فهي من دوار ولاية السويق والتي تبعد عنه نحو 40 كيلومترا. .
المصدر جريدة عمان http://main.omandaily.om/?p=18757

09‏/06‏/2013

اللمد





اللمد ==) أقدم الأجهزة الدقيقة التي برع في إستخدامها الإنسان العماني القديم لتقسيم حصص المستفيدين من القبيل"السد المائي للأفلاج الغيلية" يستخدم الأشعة الشمسية في تحديد هذه الحصص فيما يعرف بالبادّة والأثر حيث يقسم اليوم على هذا الجهاز إلى با...دتين وكل بادة تحتوي على 12 أثر وكل أثر يصل فترته الزمنية إلى نصف ساعة وكل هذا الوقت يحدد بهذا الجهاز عن طريق ظلّ العمود الذي يتوسط الجهاز ===وما يزال أهلنا في بلدة المحدوث بوادي الحاجر يستخدمون هذه الطريقة التقليدية في ري وإقتسام مياه القبيل == حفظهم الله وألف بين قلوبهم

صفحة وادي حاجر بني عمر في الفيس بوك
https://www.facebook.com/walhajir

11‏/03‏/2013

حارة الفرس ............الحضارة المنسية

على إحدى هضاب بلدة ديسلي تقبع حضارة فارسية إيرانية لم يبقى منها اليوم غير آثارها المتهالكة التي أخذ الزمن منها مأكله فتهاوت جدرانها نتيجة ذلك الإهمال لمثل هذا الموروث الحضاري الذي يمتدّ إلى ما قبل قيام الدولة البوسعيدية في عمان حين غزت قوام دولة إيران الفراسية أراضي الحليج العربي وبخاصة عمان نتيجة القرب الجغرافي بيننا وبين بلادهم وبعد السيطرة على معظم السواحل العمانية في نهاية الدولة اليعربية في حدود عام 1729 -1744م توجّهت أنظارهم للدخول إلى داخلية عمان وكانت الرستاق أولى تلك الولايات التي تقابلهم فأرسلوا جيوشهم وخيولهم وغزوا عليها .........
التاريخ يثبت لنا أن أبطال وادي الحيملي الأشمّ ورجاله الأفذاذ المجاهدين في سبيل الحق قد كانت لهم مواقف مشرّفة في صدّ ذلك الهجوم الفارسي على الوادي فقد برعوا –رحمة الله عليهم جميعا – في إبتكار بناء الأسوار العالية حول قرى وجبال الوادي لإعاقة الخيول الفارسية من الوصول للأماكن السكنية ولتحقيق الأمن لتلك القرى الأمنة ، الجدير بالذكر هنا أن نتأسف شديد الأسف أن مثل هذه الأحداث التاريخية والمواقف الجهادية المشرّفة التي تجعل منا نفاخر بمصنع الأجداد للأمجاد والبطولات لم تجد لها من يؤرخ لها على حد علمي كما لا تزال تعاني من صدّ أبناء الوادي عن البحث والتنقيب حول تلك الحقبات التي مرّ بها ولعل الله يبعث من لهم الهمة العالية في التنقيب عن تلك الأثار المطمورة بين كثبان التاريخ وأمواجه المتلاطمة .
عندما رأيت صور حارة الفرس ببلدة ديسلي بوادي الحاجر أصابتني الدهشة ، نحن نمتلك التاريخ ، بل نحن التاريخ نفسه ، ولكننا أجيال لا تعلم أن بينها كنز وإرث تاريخي نستطيع أن نفاخر به الحضارات العمانية المختلفة على مرّ العصور.
والدهشة أكبر عندما ترى تلك الآثار والرسومات المختلفة لمجموعة من الحيوانات والبشر والكتابات في كثير من صخور الحارة وكذلك الكثير من آثار المباني المتهدمة التي  يتجاوز بناءها على حسب تاريخ التواجد الفارسي بعمان 292 عاما أي قرابة الثلاث قرون السابقة.
والدهشة أكبر عندما ترى تلك الآثار والرسومات المختلفة لمجموعة من الحيوانات والبشر والكتابات في كثير من صخور الحارة وكذلك الكثير من آثار المباني المتهدمة التي  يتجاوز بناءها على حسب تاريخ التواجد الفارسي بعمان 292 عاما أي قرابة الثلاث قرون السابقة.

20‏/02‏/2013

شرجة ديسكر "التاريخ الشامخ والحضارة العريقة"

شرجة ديسكر "التاريخ الشامخ والحضارة العريقة"
ديسكر : أحد الشعاب "الرافد" التي تصب في الوادي تمتد إلى داخل السلاسل الجبلية

إلى مسافة عميقة ، إن مما يلفت النظر إلى

هذه الشعبة وجود حضارة قديمة منسية لم يتبقى منها غير آثارها الزراعية ، التي

تدل دلالة واضحة إلى ذلك العمل الكفاحي الذي

قام به الإنسان العماني القديم في مثل هذه الشعاب ، حيث إننا نجد آثار لمجموعة من

الأواني الفخارية ، على شكل قطع فخارية

قديمة إستخدمها الإنسان العماني في تلك الفترات في حياته الزراعية وكفاحه اليومي

من أجل تأمين حاجاته اليومية من الغذاء ،

وأكثر من يمكن أن يلفت نظرك في ديسكر آثار الأراضي الزاعية الأثرية القديمة التي

تعدّ وبحق حضارة إنسانية متكاملة الجوانب

في المجال الزراعي الريفي ففي أعالي هذه الآثار يكمن مكان تجمّع المياه أو ما يسمى

في الحضارات العمانية "القبيل" – المياه

السطحية الغيلية " ويمتدّ من بداية هذا القبيل إلى الأراضي الزراعية فلج غيلي ، وما

يميز هذا الفلج أنه مبني من الجصّ

العماني والصاروج مع إستخدام حجارة الشعبة في بناء وصنع هذا الفلج وقد بني على

جانب الشعبة الأيمن مخترقا كل الحواجز

والصعاب الصخرية التي يمكن أن تعيق جريان المياه ، معبّرا عن ذلك الإبداع العجيب

المتقن في البناء على يد ذلك الإنسان

البسيط في صناعاته المختلفة ، يصل الفلج بالمزرعة الأثرية حيث يصبّ أولا في

حوض مائي قد صنعته يد الإنسان وهو عبارة

عن حوض مستطيل الشكل ينزل إلى قرابة المترين عن سطح الأرض مبطّن

بالصاروج والجص العماني القوي لمنع تسرب المياة

إلى أسفل الأرض وموصل بشبكة غاية في الإبداع من القنوات المائية التي بدورها

تصل إلى جميع الأشجار الموجودة بالمزرعة

، كما عمد الإنسان العماني في تلك المزرعة إلى صناعة ما يسمى بالسمّة " بناء من

الصخور على منحدر الجبل يستخدم

لتجفيف الأعلاف من الحشائش ونحوه " كما أن هذه المزرعة محاطة بسور بإرتفاع

يصل إل ثلاثة أمتار وبعرض يصل إلى متر

ونصف المتر ، وعلى جانب المزرعة الأثرية نجد أن الجانب الديني لدى الإنسان

العماني يتجّلى في المصّلة "عبارة عن بناء شبه

دائري من الصخور مفروش برمال الوادي يستغل لأداء الشعائر الدينية " كما يمكنك

أن ترى ما يطلق عليه محليّا "الدكّان" وهو

عبارة عن عقد دائري من الصخور فوق بعضها البعض كانت تستغل لمنع الأشجار

العالية من السقوط أثناء تواجد الرياح العاتية

أو نزول الأمطار مما قد يؤدي إلى إضعاف التربة والذي بدوره يضعف تمسّك جذور

هذه الأشجار فتسقط .

أقولها بحق إن حضارة ديسكر من الحضارات التي تستوجب علينا المحافظة عليها

وتقديمها للعالم ، والعمل سريعا وجديا إلى

جذب الإهتمام الحكومي بها حفاظا على ذلك التاريخ العريق الضارب بجذوره في عمق

الحضارة العمانية.