وادي حاجر بني عمر

وادي حاجر بني عمر

11‏/09‏/2012

هذه عاداتنا في العيد

عملية طبخ الهريس والعرسية من التراث العماني الأصيل
أول يوم عندنا هو اليوم الذي يسبق أول أيام العيد ويسمى يوم التلبوس وفيه كل اهل البلد يلبسون احسن لباس ويتباهون في ما بينهم بلباسهم كنوع من التهيئة لإستقبال العيد وفي المساء نطبخ الهريس والعرسية وتجهيزها لصباح اليوم التالي.




:::: واليوم الأول :  عندنا يسمى صباح العيد وفيه نلبس الجديد وتجتمع فيه كل أسرة مع أقاربها وتوزع العيدية على الأطفال ونأكل الهريس والعرسية مع الترشى ونصلي العيد ونخرج للزيارة وفي عصره نخرج إلى المزارع لتهيئة حيوانات الذبح وغالبية الأهالي عندنا يذبحون الثيران 

إجتماع الأسر ضمن الأسرة الكبيرة للتهاني وأكل الهريس وتوزيع العيدية


اقامة صلاة العيد في المصلى وبعدها الإستماع للخطبة





مساء اليوم يجلب الأهالي الثيران والأضاحي من أجل تهيئة مكان ذبحها في اليوم التالي





:::::: في اليوم الثالث بعد صلاة الفجر تجتمع كل عائلة حول الثور ويذبح ويقطّع ويعملون منه قطيعات لما يسمى المقلي نأكله بعد الإنتهاء من الذبح والعمل ونهيئ قطيعات للمشاكيك وأخرى للتنور وفي عصر هذا اليوم يدفن التنور بعد إعداد الجزلة وبعض الأهالي يدفنون التنور في وقت الليل بعص صلاة العشاء 









عملية إشعال حطب التنور بهدف تسخين الأرض قبل دمام التنور(غلقه )
عملية جلب الشوع من أعالي الجبال بهدف إستخدامها في وخيفة الشواء


وخيفة الشواء بعد الإنتهاء من تجهيزها للتنور 







:::::: في اليوم الرابع يقسّم اليوم إلى قسمين رئيسيين :

القسم الأول:
 الفترة الصباحية وفيها بعد صلاة الفجر تجتمع العائلة لشك المشاكيك وطبخها على الجمر والوجبة الرئيسية لهذا اليوم مقلي كبد الحيوان المذبوح والمشاكيك ويخلطون في أناء عسل وسمن طبيعي يؤكل مع اللحم والخبز العماني .

والفترة الثانية :
وقت المساء بعد صلاة العصر تبدأ الرزحة إلى قبيل صلاة المغرب حيث تنقسم البلد إلى طائفتين رئيسيتين كل طائفة تحتفل بالرزحة في حارة والثانية في حارة أخرى وبشكل متناغم تتقدم كل طائفة نحو حارة الطائفة الثانية حتى تلتقيان في وقت ومكان متعارف عليه منذ زمن قديم وعند إلتقاء الطائفتان وهم يرددون الأهازيج والرزحة والطبل والبرغام تشتعل الحماسة وتشعر بذلك الشعور الحماسي اللذيذ وبعدها تندمج الطائفتان مكونين طائفة واحدة تمشي إلى مساحة متعارف عليها يصطفّون في شكل حلقة دائرية ويخرج شاعر القبيلة ويقوم بما يسمى التعيوطة وهي عبارة عن ابيات شعرية حماسية في مدح القبيلة ومآثرها وأبطالها السابقين وأعمالهم وتحريض افراد القبيلة على الحفاظ على بلدهم وقبيلتهم وغيرها مما يثير تلك الحماسة 

::::في اليوم الخامس كذلك يقسم اليوم إلى قسمين :

الفترة الصباحية حتى الظهيرة يفتح خلالها التنور ونأكل الشواء مع الأرز.

 وفي الفترة المسائية ما بعد صلاة العصر وقبيل صلاة المغرب نقوم بالرزحة حسب الوصف السابق للعادة

:::في اليوم السادس وهو يوم الخميس من هذا الإسبوع وكذلك يوم الجمعة نقوم بالرزحة ما بعد صلاة العصر وقبيل صلاة المغرب بنفس النسق الذي ذكرته سابقا وخلال هذه الأيام الأيام السبعة للعيد طبعا هناك انشطة متوارثة يقوم بها الأهالى من الإجتماع في السبلة وتبادل اللحوم والعزائم والزيارات المتكررة للعاجزين والمتقدمين في السن وكذلك أحيانا يجتمع الشباب في ما بعد صلاة العشاء خلال تلك الأيام للقيام بالرزحة والتعيوطة وبهذا فالعيد عندنا حدث مهم لا يمكننا تفويته مهما حيينا والحمد لله على اننا ما زلنا محافظين ومتمسكين بهذا الموروث الشعبي العظيم ومن أراد التأكد فعليه بالزيارة والقدوم إلينا.

















صور متنوع لفن الرزحة وفن العازي
ويمكن متابعة تفاصيل أكثر عن هذه الفنون في الوصلة التالية
http://walhajir.blogspot.com/2015/04/blog-post.html
http://walhajir.blogspot.com/2015/04/blog-post.html